''''
ال وشاح السلمي'''' الوشاح -
آل وشاح -
الوشاحات -
هي من العشائر العربية الكبيرة صريحة النسب والتي يعود نسبها الي قبيلة بني سليم القيسية العدنانية.وهي إحدى فروع ذباب بن ربيعة بن زغب بن مالك، بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور،
وهم بقيّة باقية مع زغب في الحجاز بعد هجرة معظم قبائل سليم بن منصور ومنهم فروع ذباب بن ربيعة بن زغب، وقد تمسكوا باسم جدهم الأعلى وشاح بن عامر الذي غالب فروعه هاجرت في القرن الخامس إلى شمال أفريقية، واستقرت فيه حتى الوقت الحاضر، وهو ماذكره التاريخ عن بقيّة فروع كثيرة من زغب خاصة وسائر سليم عامة حول المدينة المنورة.
وال وشاح هم من بني ذباب بن ربيعة بن زغب بقوا حول المدينة مع قبيلتهم سُليم والصوابر الموجوده حاليا في ديار بني سليم في الحجاز هم اقرب القوم إلى قبيله ال وشاح السلميه.و هي إحدى عشائر الجلاة أحد أفخاذ حبش أحد بطني قبيلة سليم اليوم، والنسبة إليهم صابري، وكانت لهم إمارة في وادي ساية من قبل الدولة العثمانية.
'
ديار قبيلة ال وشاح السلمي القديمة:'ديارهم القديمة والتاريخية مع قومهم حره سليم هي الحجاز ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة (بلاد الحرمين) وذلك بجهتيها الشرقية والغربية في وادي ساية وستارة وما حولهما من القرى والمواضع في الجزيرة العربية شمالي مكة المكرمة بحوالي 140كم
القبائل التي تحدهميحدهم من الشمال قبيلتا عتيبة ومطير، ومن الجنوب قبائل حرب وعتيبة، ومن الشرق عتيبة ومطير، ومن الغرب حرب، وأكبر اوديتهم ستارة وساية
جدهم الأول : وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل عليه السلام، ولقد ذكر الباحث النسابة عبد الحكيم الوائلي في كتابه موسوعة قبائل العرب عن عشيرة ال وشاح أن جدهم الأول وشاح بن عامر وهو بطن من قبيلة سليم العدنانية.
جدهم الذي انتقل من الحجاز إلى شرق الأردن.هو الأمير وشاح الصابري السلمي الذي قدم من الحجاز بعد مذبحة ألمت بالأمراء مع قومهم، فلتجأ الامير إلى شرقي الأردن مع ابنائه وقت حكم الدولة العثمانية على الحجاز وذلك ما بين عام 1760 م 1770 م وابنائه هم حسن وحسين وعبد القادر أولاد وشاح السلمي علماً ان الذين تفرقوا من الأمراء آل صابر أكثر من اثنين وذلك بفعل الأحداث التاريخية ' اسم " وشاح" و" الوشاح" و" ال وشاح" الوشاحات "
صور متعدده والاسم واحد لعشيرة قدم بعض منهم من الحجاز بحره سليم بعد خلافات دامية مع قومهم واتجهوا شمالاً فنزلوا على العمرو في بلاد الكرك والطفيلة، ونتيجة للحروب الدامية في الكرك توجهوا شمالاً ونزلوا البلقاء، وحطوا رحالهم فيها. شرق الأردن في منطقة السلط" وانتقل بعض منهم إلى منطقه " بيت عفا " من الحجاز بلاد الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ما بين وادي ساية وستارة في الجزيرة العربية وذلك اثر الخلاف القبلي وقد سبق أن أثبت نسب هذه العشيرة إلى قبيله " بني سليم" من العرب العدنانية، ولا يزال هناك منهم من يقطن الحجاز من الجزيرة، كما سبق ذكره.
معنى اسم وشاح" هو اسم رجل، بزياده "ال" وهي ليست للتعريف، لأن "وشاح" علم، والأعلام لا تسبقها زياده " ال " إلا سماعاً، كالعادل، والناصر. ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية فيقولون " المحمد " و"الفايز " و" العدوان ".. إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال ".
وتذكر المصادر والمراجع المتخصصة والرويات من كبار السن أن وشاح الصابري السلمي هو من امراء الصوابر قدم وبنأئه حسين وحسن وعبد القادر من الحجاز بلاد الحرمين الشريفين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك في وادي ساية واستقروا في منطقه الكرك ووادي موسي اولا ومن ثم منطقة السلط، ومن ثم ارتحل عبد القادر بن وشاح وبعض اخوتة وابنائه من السلط إلى منطقه بيت عفا، حيث منحهم امير عرب (ال عايد) أرضاً ليستقرو في بيت عفا لانهم ليسوا من اهلها وتمت مصاهره مع الشيخ / عبد الهادي بن حمدان بن وشاح وتزوج ابنه امير عبرب العايد وذلك نهاية القرن الثامن عشر الميلادي. أما اخويهما حسين وحسن، فقد بقيا عند جسر الشيخ حسين، وتوفي حسين، وبقي (حسن) في منطقة السلط (البلقاء). وبقيت وشائج القربى قائمة، ولا تزال، ما بين ذريته ممن بقوا في السلط منذ قدومهم من الجزيرة العربية (الحجاز) وبين الذين ارتحلوا إلى غرب النهر والتي لم تنفصل عن شرق نهر إلا بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وكان غرب النهر، حتى ذلك الوقت، جزءأً لا يتجزأ من المملكة الأردنية الهاشمية. وقد كان شأن آل الوشاح أو الوشاحات في ذلك شأن الكثير من العشائر الأردنية والفلسطينية المتداخلة التي لم يفصلها عن بعضها سوى احتلال غرب النهرالخالد، وهذا يفسر وجود أسماء عشائر في الأردن وفلسطين تحمل ذات الأسماء،، مثل الدباس، العجلوني، الشوبكي، الزغبي وغيرها الكثير. رغم أن بعضها لا تجمعها روابط سوى تشابه الاسم.
ويعرف عن ال وشاح عموماً الالتزام الديني والخلق والكرم والنخوة العربية الأصيلة، وقد عرف عن أجدادهم أنهم كانوا ينزلون ببيوت الشعر على مفترقات الطرق ويكرمون الرائح والغادي، وكان أحدهم يلقب بـ " نزال الدربين " (أي المقيم على طريقين) فيجعل بيته مضافة لمن مر بهما من عابري سبيل وضيوف ويكرم وفادتهم، ولا ينزل هذا المنزل إلا من كان أهل له بالاقتدار وطيب النفس ومحبة الناس.
و" وشاح" هو اسم رجل، بزياده " ال" وهي ليست للتعريف، لأن " وشاح" علم، والأعلام لا تسبقها زياده " ال" إلا سماعاً، كالخالد، والناصر. ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية فيقولون " المحمد" و" الفايز " و" العدوان ".. إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال " -
الوشاح لغةً واصطلاحاً "المعني العام الجامع للمفردات المشتقة من " الوشاح"هو الزينة والتزين : ومنه استعمال حقيقي، ومنه استعمال مجاز. فأما الاستعمال الحقيقي: فإن الوشاح أديم عريض.. ينسج من أديم عريض يرصع بالجواهر، تشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها. يقُال : توشحت المرأة واتشحت، وشحتها توشيحاً. والتوشيح: أن يتشح بالثوب، ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى، ثم يعقد طرفيهما على صدره. ومن المجاز: توشح الرجل بسيفه، وثوبه، ونجاده : إذا تقلد. والرجل يتوشح بحمائل سيفه، فتقع الحمائل على عاتقه اليسرى، وتكون اليمنى مكشوفة. وفي الحديث : أنه يتوشح بثوبه، أي : يتغشى به.
والوشاح : لقب رجل.
والوشاح : اسم سيف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
والوشاح : السيف لأنه يتوشح به.
والوشاح : القوس. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم درع تسمى: "ذات الوشاح"
ونذكر هنا بـأن الأسماء لها دلالات اجتماعية، وبيئية، وهو ما يناسب مع البيئة الحربية التي عاش فيها عشيرة ال وشاح مع قبيلتهم بني سليم.
وقد حافظت عشيرة ال وشاح في الجزيرة العربية على اسم أبيها وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس بن عيلان التي ترجع إلى قبيلة سليم العدنانية وكثير منهم من عاد مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية واستقروا فيها ،ومنهم من استقر في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة... وغيرها في مناطق الجزيرة العربية. ومنهم من ارتحل الى شمال الجزيرة العربية إلى شرق الاردن وذلك بفعل الأحداث التاريخية مثل الخلافات القبليه وغيؤها.