[color=brown]بوحٌ قليل للتلاقي
بوحٌ قليلٌ للتلاقي
على أوتارٍ مباحة
من فلانة بنت فلان
أخذت من قلبي
مساحة ..
شاور أبي أمي في أمر أقوالي
فثارت ثائرة القوم
في ليلة ظلماء
كأني قلت كفراً
يعارض الدين
في الوئام والأخلاق والسماحة .
قولي إثمٌ عندهم
كبيرةٌ لها حدٌّ
قتل أو جلدٌ
أيسمى السِتر إثمٌ
ويسمّى كلاحة !
علتنا حُجة تبرهن أننا
غرقى في حال وبلوى
وكلّ عزيمة تجرى
على اللسان
مثل حربٍ عطلت
مواسم السياحة
بوحٌ قليل بالحلال
كأني
أرتجي سبل النجاة
من هامش
يجرّني
إلى سفلى
متاهات الوقاحة
أمي تعارضني
تجرني لأن أقسم
لا حنث فيه
ولا رجوع
بأني لن أعطي القلب ارتياحه
قُطاع النصيب كفوا
عن نهج مضى ..
وكفى
ترحيل الأماني
وكفى
تعطيل الإباحة
يصرخون بوجهي
حين أطلبها ،
صراخ يهزني وكأني حينه
متعب جداً في صيف
في حصيدة
في فِلاحة
أتسمعون ردي
لتسمعوه ..
فلتكن آذانكم سحر
وضعوها على صدري
ستسمعون
أوجاعاً
لا تجدي معها الجراحة
نامَوا متفقين بأني
لا فهم لديّ
ولا عقل ولا قلب
وأني أسبح في بحر لا أجيد
فيه السباحة..
أ******
أسامة الرقب[/color]